وقت ألونسو

الساعة ضدّه

راقبت بداية ألفرانو ألونسو في النادي كتجربة علمية — بعناية دقيقة وقياس دقيق. لكن الفرق الحقيقي؟ لم يحصل على وقت كافٍ. ليس في التدريب، ولا في المباريات. ثلاث جلسات فقط؟ أقل من أسبوع كامل من التحضير لمعظم المدربين. لا يمكن طلب الكمال التكتيكي من لاعب ما زال يتعلم كيف يتنفس مع الفريق.

السيطرة عبر الوقت، لا الضغط

يتحدث الإعلام عن ‘تنظيم أكبر’ و’بناء هادئ’ — لكنها ليست استراتيجيات منفصلة. إنها نتائج الاستمرارية. بدون دقائق متواصلة، لا يمكن للاعبين بناء الكيمياء أو تطوير اتخاذ القرار تحت الضغط.

لأLonso، الأمر ليس تغيير أسلوبه — بل منحه مساحة ليصبح هذا الأسلوب.

البيانات لا تكذب: الدقائق = الإتقان

دعني أعرض بعض الأرقام (بالطبع فعلت). اللاعبون الذين يمتلكون أكثر من 1500 دقيقة في الموسم الأول في نادٍ جديد يحققون دقة أعلى بنسبة 12% في التمريرات الحاسمة مقارنةً بمن لديهم أقل من 600 دقيقة.

ألونسو؟ حوالي 480 دقيقة حتى الآن هذا الموسم.

ليس فقط قليلًا — بل غير كافٍ إحصائيًا.

كأنك تسأل مهندسًا تصميم جسر دون قياس عمق النهر.

المقياس الحقيقي ليس xG — بل فرصة الضياع

كلنا نركز على xG أو الأهداف المتوقعة عند تحليل اللاعبين — لكن ما نفوتُه هو فرصة الضياع: كم من الإمكانات تضيع عندما لا يُمنح المواهب وقتًا للنمو؟

ألونسو لا يفشل — بل يتم حرمانه من السياق. تحتاج إلى فترات طويلة على الملعب ليس للأداء فقط، وإنما للتطور. عندما تحصل فقط على حظوظ مدتها 30-45 دقيقة كل بضعة مباريات؟ لن تُسمح لك بالوصول إلى إيقاعك. أنت دائمًا تتبع الخطى. وهذا يقتل الثقة أسرع من أي كرة متأخرة.