هل تشيركي مُبالغ في التقييم؟

آلة الهوس

لنكن صريحين: 21 عامًا، 40 مليون جنيه، ويُوصف بمستقبل نجم كبير؟ يبدو هذا ليس خبرًا تجاريًا لكرة القدم بل سيناريو درامي على نتفليكس. رأيت هذا من قبل: عندما تدفع الأندية مبالغ طائلة ل選手 لديهم خبرة محدودة في المستوى الأول، يُذهل الجماهير بالسعر لا بالأداء.

لا أقول إن تشيركي لا يمكنه الإسهام. لكن أن نسميه ‘بديل زيدان’؟ هذا ليس تفاؤلًا فقط — بل إهمال إحصائي.

مقارنة بين التفاح والبرتقال

خذ رودري عند سن 16: لم يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن ريال مدريد دفع 45 مليون يورو له عام 2017 — لأنهم رأوا مستقبلًا طويل الأمد في بنية جسدية وفنية. فنيسيوس جونيور؟ نفس القصة — خام لكن تم توقيعه مبكرًا بفرص هائلة.

تشيركي؟ لعب في الدرجة الأولى الفرنسية — متواضع، نعم — لكن دون ضغط على مستوى أوروبا النخبوي. إذًا لماذا نعامله وكأنه حصل على الحلقة السحرية بالفعل؟

ليس هذا لتقليل الموهبة، بل لإدارة التوقعات عبر البيانات لا العاطفة.

مشكلة ‘الإمكانيات’

ها هنا يتولى عقلي التحليلي: الإمكانيات احتمال وليس ضمان. والاحتمال يحتاج إلى سياق.

في سن 21، لدى تشيركي حوالي ثلث حياته المهنية أمامه. ولكن إذا كنا نتوقع منه تقديم أداء نخبوي حال الآن، فنحن نراهن ضد التاريخ — فالاحتمالات ضد ذلك بشكل كبير.

في الواقع، لدينا بيانات تظهر أن أقل من %8 من选选手 بين سنَيْ 21–23 الذين يصلون عبر صفقات باهظة (أكثر من 30 مليون يورو) يصبحون أساسيين خلال ستة أشهر في الدوري الإنجليزي الممتاز دون خبرة سابقة في الدوريات العليا.

إذن… الرجاء معقول؛ ولكن الرجاء لا ينبغي أن يطغى على البيانات.

عندما تنكسر التوقعات

المخاطر الحقيقية تكمن فيما يحدث حين لا تسير الأمور كما يجب. لقد مرّ بنا جميعاً: تحب شخصاً حتى يجعل خطأ واحداً — ثم يتحول إلى هدف للسخرية عبر الإنترنت من قبل جماهير طلبت الكمال منذ اليوم الأول.

هذه الاهتزازات العاطفية ليست عادلة لل選选手 ولا للمدرسين. كما أنها تشوه كيفية تقييم الأندية لأزمنة التطوير.

سأقولها بصراحة: إذا كنت تريد أن يكون تشيركي ‘الخطوة القادمة’، فخيبة الأمل التي ستواجهها ستكون أقوى من أي فجوة أداء فعلية قد تكون موجودة فعلاً.

العقل التحليلي مقابل عقل المعجب

لكن هيا… كلنا بشريون. أنا أرتدي قميص آرسنال يوم السبت وأصرخ أمام الشاشة حين يسجل أحد选选手 هدفًا في شباك نفسه (نعم، حتى بعد ثلاث كؤوس من النبيذ الأحمر). ومع ذلك…

البيانات لا تأخذ بعين الاعتبار محبتك ل選选手 أو ذكرياتك عن زمن زيدان في فرنسا. ما يهم هو تمييز الأنماط:

• عدد الدقائق لكل مباراة؟
• كيف تت compares دقة传球 مع زملائه؟
• هل هو يخلق فرص أم مجرد البقاء على قيد الحياة؟ هذه المقاييس لا تخون—even عندما تنخدع القلوب.