دارون فوك: من صفر إلى أسطورة

الكاتدرائية الخرسانية

ولدت في نيو أورلينز—دم عربي وأيرلندي تحت أضواء الشوارع التي لم تنطف. مدرب أولي؟ سلة متكسرة خلف المجمعات. لا منحة، لا ضوء—فقط عرق يتردد على الأسفل عند الثالثة صباحًا. كرة السلة لم تُختَر لِي؛ أنا اخترتها.

الرقم صفر الذي لم يكن لي

في كنتاكي، ارتدى موني #5. أنا ارتديت #0—not من تكبر، بل لأن الصفر يعني أن تبدأ من لا شيء. ولم يكن لدي شيء تخسره. عندما خسرنا من يونايتي في ‘17؟ المدرب كاليباري لم يطلب وقتًا متوقفًا. تركها تركب—الكرة قبلت الحافة بعنف، وسقنا. لكن #0 لم تسقط معنا.

صانع اللعب البارد

في ساكرامنتو؟ سموا меня “الصائد”—ليس لأنني ركضت سريعًا—بل لأن الساعة حين يصل للصفر، رميتُ دون تردّد. في ‘23، سجّلت 27 نقطة في المباراة السادسة ضد غولدن ستايت كما لو كان يوم الثلاثاء مرة أخرى في بروكلين: لا خوف، لا رحمة.

ولادة سان أنطونيو

الآن؟ الأصابع متشققة، القميص تغيّر المدينة—لكن إيقاعي لم يتغير. سبيرس لا تهتم بموقعك في المسود؛ إنما تهتم بآخر حيازتك عند 8:47 مساءً حين ينسى الجمهور أنك على التلفزيون.

لماذا الأرقام تكذب

26.6 نقطة لكل مباراة؟ 2 استحواذ لكل لعبة؟ سيسمونها “كفاؤية”. أنا أسميها غضبًا مُغطّى بالبيانات. تريد خط إحصاف؟ أعطيتك قصة أصل. تريد فداءً؟ أعطيتك ليلة الجمعة في سان أنطونيو—with no lights on, but every net still sings.