إكيتيكé: النجم الفرنسي الذي لا يمكن تجاهله

القواعد أصبحت أصعب الآن

العالم الكروي يهتز ليس فقط بسبب اللاعبين، بل بسبب طريقة اللعب. أعلنت IFAB عن تغييرين جوهريين: الآن تُحسب عقوبات التصويب إذا اصطدم اللاعب بقدميه بالخطأ أو ضرب رجله بعد الارتطام، كما أن الحارس يحصل فقط على 8 ثوانٍ لإطلاق الكرة — وإلا سيكون ركلة حرة من الخلف. نعم، ركلة حرة من الخلف.

هذا ليس تعديلًا إداريًا بسيطًا، بل استجابة لفوضى حقيقية. تذكّر انزلاق ألبافريس في ديربي مدريد؟ قدم واحدة خارج الأرض، والأخرى ما زالت متصلة… ولم يُحتسب الهدف. التحكيم الفيديوي كشف الأمر. والآن يتم سد الثغرات بإحكام حتى لو كان ميسى نفسه يحتاج تحذيرًا.

أعترف بأنني أرى هذا مبالغ فيه قليلاً في حالة الانزلاق. لكن دعونا نكون صريحين: كرة القدم تحتاج أكثر إلى اتساق من الدراما.

من هو إكيتيكé؟ الطفل الخارق البالغ 100 مليون دولار على كل شاشة

دعني أقطع الشك باليقين: إن لم تكن تتبع فرانسوا إكيتيكé الآن، فأنت خلف الحدث.

في سن 23 (عيد ميلاد سعيد!) لم يكن فقط جيدًا في فورتونا فرانكفورت — بل كان غير قابل للتوقف في الهجمات السريعة. الموسم الماضي؟ فقط مبابي تفوقه في إحصائية “حمل أكثر من 10 أمتار قبل تسديد” بين المهاجمين المركزيين بأوروبا. وفعل ذلك بأسلوبٍ ملفت — جسم نحيف كمتسابق أولمبي تعلم التصويب تحت الضغط.

خرائط حرارة له تشبه اختراق بيانات التحليل الكروي: دائم الحركة على الجناحين، قريب دائمًا من منطقة الجزاء. لم يكن يلعب أمام الخط الأمامي فقط — بل عرّف معنى “الهجوم من الخلف” للمهاجم الحديث.

وهنا يأتي الجانب الساخن: أنشأ أكثر قيمة متوقعة للتسجيل (xG) من الهجمات المرتدة من أي فريق بأوروبا الموسم الماضي — نعم، بما في ذلك ليفربول أو برشلونة.

لماذا يريد يونايتد وتشيلسي توقيعه (حتى لو لم يقولا ذلك)

أمورييم يريد لاعبين طويلين يمكنهم تمديد الدفاعات والربط مع تصويبات برونو فرنانديز السريعة — لكن هذا لا يعني أنه يريد شخصًا ثابتًا.

إكيتِكَ هو الديناميت الحقيقي:

• 40% من تسديداته كانت أثناء فقدان التوازن — نعم، لكنها كانت كذلك أيضًا في بدايات زلاتان.
• لديه 7 تمريرات حاسمة خارج منطقة الجزاء عبر تمريرات ذكية — غير معتاد للمهاجم المركزي.
• تقنيته ضد بايرن؟ ركلة ظهرية تحت الضغط تركت المدافعين يبتلعون الغبار.

لكن إليكم رأيي الجريء: هو يتقدم بشكل كبير عندما تنفتح المساحات — وليس عندما يتعرض للضغط الشديد بواسطة خطوط دفاعية منخفضة. قد يكون هذا هو عيبه أمام أنظمة كلوب أو بعض الأندية الإيطالية.

ومع ذلك؛ إذا تحرك يونايتد سريعًا قبل أن تستبق تشيلسي… فقد يكون هذا أفضل استثمار طويل الأجل منذ تمديد عقد راشفورد (والذي لا أثق به تمامًا).

البيانات لا تخون – لكنها تحتاج سياقًا

tنظرة إلى الفرق بين xG والأهداف الفعلية له: إحصائيات impressionante مقابل إنهاء غير منتظم قليلاً.

الحقيقة؟ آلية تسديدته ليست كاملة — فهو يعاني عند تعديل وضع الجسم بعد خطوات طويلة.

المشكلة ليست الموهبة؛ إنما التكيف.

هل يستطيع التكيف مع مباريات عالية السرعة حيث لا وقت لإعادة الترتيب؟

هل يمكنه الحفاظ على التركيز عندما يُفرض عليه المساحات الضيقة؟

بالطبع هنا يأتي دور مدرب مثل أمورييم – سيجب تصميم هجمات حول نقاط قوته بينما يحميه من المصائد الدفاعية.
الواقع الوحيد: فقط أربع شخصيات حققت معدل أعلى في الجمع بين xG + xAG من إكيتيكé الموسم الماضي — واثنان منهم هما مبابي وصلاح.

وهذا يعني شيئًا واحدًا فقط: هذا الشاب يلعب على مستوى عالمي بالفعل.
ما قد يثبت قيمته أكثر من الإحصائيات؟ قدرته على تحويل الدفاع إلى هجوم فوري – صفة كل نادي عالي الطموح يتمناها.r

عندما يستقبل الكرة بالقرب من خط المنتصف ويتحرك للأمام… شاهد كيف يبدأ المدافعون بالقلق فوراً.

ليس حظاً – إنها تنبؤ بناءً على حركة مستمرة دون انقطاع.

هذه ليست مجرد إمكانية – إنها أداءٌ حقيقيٌ بالفعل.