نيس في مزاد

عملية تصفية نيس الكبرى

الواقع أن نيس يبيع نجومه كأنه ينظف سيارته قبل السفر. وفقًا لـ L’Équipe، هذه ليست مجرد إزالة بل إعادة هيكلة كاملة بسبب سياسة التحكم في التكاليف من قبل INEOS.

أولًا: غاتان لابورد، المهاجم الذي يصل راتبه إلى 35 ألف يورو شهريًا إذا حقق التأهل للدوري الأوروبي، لكنه ما زال غير مقيد. أندية الخليج أبدت اهتمامًا، لكن القيمة لا تزال مرتفعة عند نحو 6 ملايين يورو سنويًا.

ثم جيري مي بوجا، الذي أصبح بلا مكان بعد موسمين في تولوز. دقائقه قللت كثيرًا رغم راتبه البالغ 22.5 ألف يورو شهريًا.

لكن هذه ليست إقالات عشوائية، بل قرارات استراتيجية لتحرير المساحة المالية وتوفير المرونة المستقبلية.

اللاعبان المُستهدفان: غاسان وبوكاكا

إليكم النيران الحقيقية: إيفان غاسان (بقيمة 40 مليون يورو)، مهاجم ذو سرعة ودقة تحت الضغط — بالضبط ما يبحث عنه الأندية الإنجليزية والألمانية الآن.

لم يستجب بعد لمبادرة فنربخشة، لكن العديد من المرشحين يتراقصون حوله كالقرود بعد نهاية المعسكر الصيفي.

وأما مارسين بوكاكا، الحارس البولندي الذي انتهت عقده العام القادم — وبعد رفض تمديد العقد، أصبح رسميًا للبيع رغم أنه لا يريد الثقافة التركية.

غالطة ساراي كانت صريحة: عرضت 20 مليون يورو مقابل خدماته — حتى مع فرص المشاركة في دوري الأبطال؟ ما زال غير مقتنع. هل هو كبرياء؟ صدمة ثقافية؟ أم فقط منطق السوق؟

ماذا يعني هذا لنادي نيس؟

هذه ليست مجرد فقدان لاعبين — بل تحول في الهوية بعد سيطرة INEOS. لقد استقدموا بالفعل نجم الشباب البالغ 19 عامًا جابي برناردوت ودفعوا بمواهب عمرها 16 عامًا مباشرة إلى الفريق.

الأصغر = أرخص = نموذج مستدام على المدى الطويل مقابل السعي لتحقيق الشهرة القصيرة مع لاعبين متقدمين في السن ويحصلون على رواتب كبيرة دون إنتاج حقيقي.

يتذكرني ذلك بكيف كان الدوري الأمريكي لكرة السلة (NBA) يقوم بتأليف المواهب بدلاً من التعاقد مع حرفيين كل موسم — درس ضاع على الكثير من الأندية الأوروبية… حتى الآن?

خلاصة: ذكي أم خوف فقط؟

أعطيهم فضلًا — الأرقام منطقية من الناحية المالية. لكن اسمحوا لي أسألكم: إذا كان أفضل لاعب لديك earns أكثر من مدربك — ويمكنه الرحيل دون عقوبة — هل هذا حقًا بناء فريق ذكي؟ أم مجرد تقشف معاصر مختبئ خلف استراتيجية؟ أخبروني أدناه — أريد آراءكم.