الصيف ليس مجرد موسم — إنه زر التشغيل لتجديد النادي

دعني أوضح: عندما خسر مانشستر يونايتد في دوري أوروبا الشهر الماضي، لم يكن مجرد خسارة مباراة، بل كانت أزمة هوية. نوع من الهمسات التي تنتشر في المدرجات الفارغة وترددها المناقشات في غرف الإدارة.

لقد رأيت هذا النادي يتهاوى من دون سبب عشوائي — بل بسبب قرارات سيئة اتخذت على مدى سنوات، حتى عقود. والآن؟ الصيف لا يأتي فقط — بل يطرق الباب.

المشكلة الحقيقية هي الملكية

أنا أتفهم أن غريزه أنفق مليارات. أكثر مما تنفقه معظم الأندية. لكن إنفاق المال ≠ بناء إرث.

في زمن السير آلكس كان النجاح أمرًا مضمونًا — حتى مع لاعبين غير مميزين. الآن؟ نعتمد على شعارات تسويقية وقوة السوشيال ميديا وكأنها ستُصلح الكيمياء في الوسط.

إليكم السير جيم راتكليف — يرى الأمر نفسه أيضًا. يعرف أن لا طريق سريع لإعادة بناء الثقة والثقافة والهيكل.

التنمية الشابة: من العصر الذهبي إلى الأشباح

آه نعم — فريق 1992. قمة الحلم لكرة القدم الإنجليزية. انظر كيف شكّلوا عصرًا… ثم اسأل نفسك: أين هم بطلنا اليوم؟

كان لدينا بوجبا (موهوب لكن غير مستقر)، جرينوود (وعد توقف بسبب مشاكل شخصية)، والآن نحتفل بجاردارسون وميون كـ”نجمين مستقبليين”؟ لنكن صريحين — هذا ليس تطويرًا، بل تمنٍّ وهمي.

مراكز التدريب ليست معامل سحرية — تحتاج انضباطًا، إرشادًا… ومحاسبة.

الرواتب مقابل الأداء: نظام متضرر؟

إليك إحصائية ستجعل فكّك يتألم: متوسط الراتب الأسبوعي لللاعبين الذين لا يلعبون تقريبًا؟ أكثر من 25 ألف جنيه استرليني. يشمل ذلك برونو فيرنانديز (25 ألف)، جادون سانشو (20 ألف)، كاسيميرو (30 ألف). ومع ذلك، فإنهم خارج التشكيلة أكثر مما يكون المُستبدلون الطارئون في مسلسل طبي! ولا تنسَ لوكي شو — الذي راتبه أعلى من بعض اللاعبين الأساسيين في الدوري الإنجليزي. لا عجب أن النتائج تتراوح بين المركز الثامن والرابع عشر كأنها حالة نفسية بلا اتجاه. هل يمكنك تخيل كلوڤ إدارة هذا الفريق؟ نفس الجواب — سأراهن على الفوضى أيضًا.

الحل يبدأ بالبيع الجماعي (نعم، حقًا)

فما الذي يتغير هذا الصيف؟ الإجابة تكمن في خمسة أسماء: Pogba (لا يمكن)، Sancho (ربما يرحل)، Casemiro (إن أراد الرحيل)، Shaw (ربما يتم تداوله)، وأصول مثل Antony أو Fernandes إذا تمكنّا من التخلص منهم دون بيع روحيتهم مقابل قطع صغيرة. تحديد خطوط بين العقود والأداء سيفتح المجال لأفضل لاعبين… ثقافة أفضل… مستقبل أفضل. حتى لو كنت كرهته، كان إيكر ten Hag على حق بشيء واحد: لا يمكنك بناء فريق بينما تحافظ على الوزن الميت. استغل مدير الفريق الجديد روبن أموريم — الرجل الذي حول Sporting CP إلى محرك كفاءة باستخدام اللعب المباشر، السيطرة على الأطراف، التنظيم الدفاعي دون ذوق لكن به قلب حقيقي. love how he uses wide areas like tunnels leading straight into goal zones—exactly what United needs now: simple systems for complex problems. nobody fans want flashy footwork anymore—they want confidence delivered through consistency, an identity built not on past glory but present action. november is too late; summer is when change happens—and if history teaches anything, it’s that momentum belongs to those willing to act early, to sell pride before pride sells them out again.