لماذا لا أراهن على ريال مدريد 2024

الوهم بالقوة

تبدو تجديدات ريال مدريد الأخيرة كاستدعاء لنجوم هوليوود: مبابي، بنزيمة، صفقات بـ100 مليون جنيه إسترليني، ومدرب سابق من دوري NBA (حسب التقارير). لكن في عقد من تحليل الديناميات الفرق — من لعب كرة السلة إلى ضغط الدوري الإنجليزي — أرى نمطًا متكررًا: الشكل دون جوهر.

اللاعبون الجدد ليسوا خاطئين. لكن أدوارهم؟ غير متناسقة. آرماندو أرنولد (لنسمّه ‘أ’) قوي دفاعيًا لكنه لا يتحكم في темп. ورغم سعره المرتفع الذي يصرخ ‘نخبة’، فإنه لا يرفع مستوى الفريق كما ينبغي للاعب محوري.

غياب السيطرة المركزية

إليك المفتاح: لا يوجد محور حقيقي.

بالمقارنة مع كرة السلة؟ إنها مثل وجود ثلاثة نجوم ولكن بدون نقطة حاسمة تستطيع إدارة الهجوم تحت الضغط. في كرة القدم، تحتاج إلى شخص يرى خطوات متعددة مسبقًا — لا مجرد التمرين عبر الحواجز.

لديك لاعبين بقيمة 100 مليون يورو كلٍّ منهم… لكن لا أحد مستعد للتضحية من أجل النظام. هذا ليس طموحًا — بل شلل بسبب الغرور.

مفارقة مبابي-بنزيمة

دعني أكون صريحًا: الأمر ليس مجرد تكتيك.

إنه عن الهوية. نجمان عالميان في ذروة العمر، كلاهما جائع للذهب والشهرة — واحد له إرث في إسبانيا، والآخر يتتبع التاريخ خارجها.

يتداخلان كثيرًا في المساحة والدور. عندما يحتاج نجمان كبيران إلى نفس الحصة الزمنية ولكن فقط واحد يمكنه قيادة الهجوم… فالفوضى تتبعها مباشرة.

حتى أن Ancelotti كان يعرف أن الأمر هشّ. لكنه ضغط عليهما معًا لأنه كان مضطرًا للفوز بالألعاب — وليس لأن ذلك كان منطقياً إحصائيًا أو عاطفيًا.

الآن مع ألونسو على رأس الفريق؟ نفس المشكلة: غياب هيكل واضح تحت الضغط. بياناتُه تظهر معدل إكمال التمريرات بنسبة 68% في المنطقة النهائية مقابل المتوسط الدوري البالغ 74%. ليس سيئاً… حتى لو علمنا أن دقتَه تنخفض بنسبة 15% عند مواجهة الضغط العالي.

وهذا يقول لي شيئًا أكبر: الفريق يفتقر إلى المرونة تحت الضغط.

المال ≠ الأداء بعد الآن

كنت أعتقد أن المال يشتري الفوز. ثم درست بيانات Synergy Sports عبر خمس بطولات.

الخدعة: لا يعمل إذا لم يكن الفريق قادرًا على تنفيذ التنسيق أو التضحية عند الحاجة.

tيمات الإلكترونية لا تفوز بالبطولات بمجرد وجود نجوم؛ بل أولًا تقوم بتدريب الأنظمة. كذلك الفرق الرابحة في كرة القدم — حتى على المستوى الأعلى.

c الصفقات الباهظة دون تماسك تكتيكي هي مجرد شعلات مالية… صاخبة وسطوع… ثم تنطفئ خلال ثوانٍ.