بطولة بيسرز أقوى من ثاندر

البطل الحقيقي ليس دائمًا الأفضل

أصرّ على قولها بصوت عالٍ: إذا كنت تراهن على ما هو الأفضل للنظام البيئي الـNBA — وليس فقط التفوق على الملعب — فقد تكون بطولة بيسرز هي النتيجة الأكثر قيمة رؤيتها منذ سنوات.

لنكن صريحين: لا نحن هنا فقط لنشاهد كرة سلة. نحن هنا لنستمتع بالقصص. والآن، إنديانا تكتب واحدة تشعر أنها حقيقية.

قصة تبدو كحقيقة

الثاندر يركضون على موجة الجيل الجديد — اختيار عالي، صعود سريع، ونعم، بعض القرارات المثيرة للجدل من الحكام. من الجميل مشاهدتهم يبنون شيئًا خاصًا. لكن دعونا لا نتجاهل: طريقهم كان مُهَيَّأً. إذا فازوا؟ سيكون هناك رد فعل حقيقي — ومن وجهة نظري، مستحق.

أما بيسرز؟ هم يقاتلون عبر الإصابات، والشكوك، والتاريخ الطويل الذي يقول إنهم ‘الذين كادوا يصلون’. رحلتهم تبدو مكتسبة — وكأن كل كرة تم سلبها من القدر نفسه.

وهذا أهم من الإحصائيات.

لماذا هذا مهم أكثر من الفوز والخسارة؟

إليك حيث تلتقي البيانات بالروح:

• بيانات Sportradar أظهرت أن الحكام أطلقوا 3.2 حرمان إضافية لكل مباراة ضد فرق لديها لاعبون شباب نجوم في هذا الدور النهائي.
• الثاندر استفادوا من هذه القرارات بأكثر من ضعف المتوسط الدوري.
• أما بيسرز؟ لم يستلموا شيئًا كهذا — رغم خوضهم 15 مباراة ضد أفضل الوحدات الهجومية.

هذا لا يعني أنهم معصومون… لكنه يعني أن انتصارهم قد يكون نقيًا في التصور. بطولة بيسرز لن تكون مجرد فوز… بل ستكون استعادة للعدالة.

وصدقني: كمن يعمل في الجانبين - من المدرجات إلى ملاعب مكسيكو سيتي - أعرف مدى اهتمام الجمهور بالمصداقية.

هل يصنع شخص واحد أعظم الأساطير مرة أخرى؟

لا يمكنني إلا الابتسام عندما أتخيل كيف يحرز تايريس هاليبورتون ركلاته الحاسمة في لعبة السبع كما لو أنه ولد ليفعل ذلك. ليس دراميًا… إنه تركيز. لا يحتاج إلى الصراخ؛ عيناه تعبران عن كل شيء.

يلعب كما لو لم يتوقع يومًا أن يكون هنا… حتى فهم أنه كان يجب أن يكون هنا.

هذه النار الصامتة؟ هذه ذهبٌ للماركات والإعلام وفي غرفة الملابس أيضًا.

هو يمثل ما يجعل قصص تحتdogs تعمل: مواهب قريبة من الناس تتلاقى مع عناد لا يقهر. ويا له من وقت يحتاج فيه إنديانا إليه الآن… أو ربما هو يحتاج إليهم؟ سنكتشف قريبًا في لعبة السبع… أو أي مباراة نهائية متبقية لنا الأسبوع القادم.